0
10 مفاتيح للنجاح

خواطر .. بها أخاطر
10 مفاتيح للنجاح







-1-
اعمل
ما كان النجاح يومًا في حفظ كلمتين أو ثلاث، بل ما كان في جمع ما لا يُحصى من الكتب، إنما النجاح عمل !!
وإن حرفًا تفهمه فتعمل به، فيقرّب قلبَك من ربِّك، لخيرٌ مما طلعت عليه الشمس من جُمَلٍ لم ترفع ذِكْرك عند ربك !!
لكَم قرأ الجاحدون بربهم من كتب ! ولكم حفظوا من متون ! ولا زالت أقدامهم على مواضعها !!
وليس هذا داعيًا إلى تكاسل أو تقليل من قيمة العلم، إنما أدعوك أن تنجح في العمل بما تعلمتَ، فإن النجاح أن يُسْمَحَ لك أن تقول: " هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ".
-2-
كن سليم الصدر
عليك أن تسعد وتفتخر بنجاح أقرانك، فإن سلامة الصدر تقتضي أبلغ من ذلك، وإن لم يسعدوا هم بنجاحك، وإن ضيقوا عليك، وإن أهملوك كذلك. إن رجاحة عقلك وسلامة دينك، يقتضيان أن تسعد بنجاحهم؛ لأنه نجاح لك، فإنك عرفتَ قومًا في مصافّ الناجحين.

-3-
رافق الناجحين
وماذا يضيرك أن ينجح فلان وفلان !
ما نقص نجاحه من رزقك وما هو مكتوب لك شيئا !!
وما زادك عدم نجاحه شيئًا عما كُتب لك !!
طب نفسًا..
فإن معرفة الناجحين نجاحٌ لا يبلغه إلا ناجح..
فكن هذا الناجح، فإنهم القوم لا يشقى بهم جليسهم.
-4-
اقتحم الطريق "دوس ستارت"
كل أمر حادث لديك له رهبة، وهي بمثابة القيد على جِيد من يروم المسير.
والسائرون في كَسْرِهِ كلٌ له حيلته.
وبعض السائرين تردعهم تلك الرهبة عن مجرد المحاولة، وديدنهم حينئذ تولية الأدبار "إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها". والموقن بربه يكفيه الإقدام، مجرد الإقدام "ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون".
فكسر الرهبة في اقتحامها.

-5-
كن جلدا
كلما ردوك عن جادة طريقك .. عُد إليه، ولا تلتفت لهم. غاية ما هنالك أنهم يعطلونك بعض الوقت، ومع إصرارك سيملون حتمًا. وستصل في النهاية.
ولو جاوبتهم، وتحطمتَ، ومللتَ .. فلن تصل أبدًا، وحينها في عتمة إخفاقك لن ترى إلا لمع عيونهم الشامتة، وستصمّ حتما من رنات حناجرهم المستهزئة.
عُد .. وستصل.
-6-
ابتعد عن الصخب
كن بعيدًا عن كل أجواء الصخب، لترتفع فريدا، مميزا، وإلا .. ضاع صوتك وسط الضوضاء، وأفضل البيان: ما كان غير مختلط.
-7-
لا تنظر خلفك
وأنت في سيرك،، لا تلتفت خلفك حيث ملاحقة الأعداء لك فإنه حينها يهتز تقديرك، وترتبك خطوتك، ويرى عدوك في عينيك رعبًا وهلعًا فتزداد همته في ملاحقتك
توافقًا مع ثقل حركتك.
فإياك إياك والنظر خلفك
وليكن اتجاهك واحدًا
فقط...
أمام عينيك.
-8-
لا تقف عند الصدمات
لا تقف عند الصدمات كثيرا ..
ولا تنتظر بكاء أحد عليك، بكاؤهم لحظي، ثم يستديرون عليك: أنت السبب فيما حدث لك.
ولا ضير أن ترى أنك من تسبب في ذلك، شريطة أن تكون أيضا سببا في تخطي هذه الصدمات.
والعاجز من تدمع عينه قهرا، لكنه لا يحرك يده ليمسح دمعه، ليراها غيره فيمسحها. أنت واهم، لن يمسحها أحد.
-9-
تحلَّ بالأمل
تذهب الآلام .. وتبقى ذكراها .. تستحثك على مواصلة السير، على عدم الانكسار، تذكرك أنه لا شيء مما ترى يبقى كما هو، أنه قد مر بك ومر، أنك لا تزال بخير ما حمدت الله ولجأت إليه.
إنك تكون في هم وضيق، فما أسرع ما ينكشف ذلك عنك، ثم تمر عليك الأيام فتذكر ما مضى من ذلك الهم والضيق فتبتسم، وتذكرها قصصًا تثبت للحياة.. أنك مررتَ من هنا !!

-10-
سابق الأيام
الأيام .. ستمر ستمر، لكن العبرة ليست في ذلك، وإنما العبرة:
أين أنت بعد أن تنتهي الأيام؟!
كمال اليماني
FB/ebn.massr1

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
تعريب وتطوير مدونة الفوتوشوب للعرب
مدونة كمال اليماني © 2010 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger