قالت أحبك !! ثم مضتْ ..



يا ليتها انتظرت صدى هذه الحروف ! ما يدريها ؟ لربما كنت سأقول لها: وأنا أيضًا !!




لربما كنت سأسعد بذلك وإن لم أكن أحبها، وما يدريها لعلي كنت سأبتسم لها ابتسام إكبار وإعظام لما قامت بقذفه على قلبي من قطرات ندى الحب !!

لعلها خافت من لومي لها ! ربما.. لكن على أي شيء ألوم ؟ على نسيم يغزو القلب ويسيطر عليه ولا يملك أحدنا له قرارًا !! مَن له حكم على قلبه ؟ مَن يستطيع – مهما حاول – أن يفر من الحب ! 
بل .. مَن الذي لا يفر إليه ! بل.. كيف نحيا بدونه !!

لم لا تتخيل أنني أيضًا أحبها ؟
نعم، وإن كنت لا أبوح..
فإن كتماني حفاظًا عليها !!

ربما يسعدك أن تسمعي مني كلمة الحب – ولو خداعًا – لكنني.. لستُ أسعد أبدًا بتعليق قلبٍ وأنا لا أملك إسعاده، ولا أرتضى خداعًا لقلبٍ مررتُ به ولو خيالا !!

خلاصة الأمر ..
قلبك نديٌّ عطِر، ونفسُك رقراقةٌ، ولو كنت أملك الدنيا بأجمعها لما وفت حرفًا مما قلتِ !!


 
تعريب وتطوير مدونة الفوتوشوب للعرب
مدونة كمال اليماني © 2010 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger