2
عجيبٌ هذا الحب

عجيبٌ هذا الحب..
يذهب بك بعيدًا، في عالم من السعادة، ترتقي معه إلى أن تلامس النجوم بخيالك، ينشرح صدرك معه بالأمل في حياة قادمة تملؤها البسمة، ويغمرها الدفء.

لكنه سرعان ما يفجؤك بهدم ما يبنيه لك من السعادة والدفء والأمل، وإذا به يُغير عليك الغارة الطامسة للبسمة، القاتلة للسعادة، القاهرة للأمل، وحينها لا دفء إلا من سخونة الصدر والعين حزنًا على فراق محبوبك وضياع حبك.

فلا تملك وقتها إلا أحد أمرين:

-      إما أن تثور وترفض هذه الغارة وتعلن للدنيا وللحب نفسه أنك لن ترضى بهذا الخسران أبدًا، وساعتها: إن لم تنتصر وتظفر بمحبوبك فإن الجنون هو مكسبك.

-      وإما أن تستسلم وتضحي وتكتم حزنك وألمك حرصًا على سعادة محبوبك، وابتغاءً لأمل جديد معه في يومٍ ما.

لكن الحب – ورغم اختيارك للأمر الثاني – لا يتركك عند هذا الحد، بل يسلط عليك جنوده من الحنين والشوق والألم والرغبة في رجوع قلبك إليك.

للحديث بقية ..

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

[جميل جدا لقد لامس ]قلبي [سلمت يداك و}قللبك{

admin يقول...

سلم الله قلبك ولا حرمك منه.

إرسال تعليق

 
تعريب وتطوير مدونة الفوتوشوب للعرب
مدونة كمال اليماني © 2010 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger