لا
أدري ما الذي يجذبني إليك وبيننا من المسافات
ما
يجعل القرب - ولو من باب الحلم - مستحيلا !
كلما
سرحت بخيالي رأيت ابتسامتك..
كلما
التفتُّ وقعتُ على عينك بصفائها ورقتها وسحرها الذي لا رقية له..
وحظي
أنني لا حيلة لي، لا أستطيع مقاومة حبك، ولا أستطيع مصارحتك به..
كل
حيلتي أنني أجمع كل ما يخصك، ثم أجلس أنظر إليك من خلاله، فأُكَلِّم هذه الأشياء كأنها
أنت، أحاول إسعادها، أحاول ضمها،
أحاول
حمايتها من أي نسمة هواء ولو لم تكن مؤذية.
وآهٍ
لو سمعت اسمًا يماثل اسمك ! يرق قلبي لحاملته إكرامًا لقربه منك، ألتفت وأنظر لها برفق
ومودة كأني أعرفها، بل كيف لا أعرفها وهي تحمل اسم قلبي !
وحينما يصيب الإرهاقُ جسدي المنهك بحُبك، أخلد لنومٍ جفونه يقظة، تفكر فيك،
ولو قاومتها وأغلقتها تحلم بيك، ولو شددتُ على نفسي أجبرها على النوم تُمْسِك أيَّ
شيء يدل عليك، ولو هجرت النوم وقمتُ.. أعود إليك !!
يا
ويلي..
أنت
في كل أماكني رغم بُعدك عني، وغفلتك عن حالي !!