حينما أراكِ

حينما أراك يدخلني شعور يخرج على إثره كل شعور بالحزن،، تغمرني السعادة بكل معانيها وحروفها وكلماتها.

أرتاح جدا لرؤيتك، ويزداد اطمئناني حينما تتكلم الشفتان بصمت، أعني حين تبسمهما،

فيالروعة تلك البسمات، ويالجمال هذا الثغر الذي وربي كأنه من لؤلؤ أو مرجان.

عينك..

بياضها قاتلٌ للهم، صافية ينبع منها عبق الحب والود والصدق والإخلاص، فيهما كلام كثير، لا يمكن لك كتمه أو إخفاؤه أو تغييره، ولكن لا يقرأه إلا من عرف تلك العينين.

شفاهك..

وما أروعهما، تنفثين منهما سحر الحب والوله والاحتياج، أحس بعطش شديد لهما، أتمنى ذوقهما ولو مرة ، لا لا بل نصف مرة، بل ولو أقل من ذلك.

يظلل هذا كله..

شَعْرٌ كأنه فتلات من حرير، سواده مثل صفاء السماء، أحب شكله، وكم أتمنى ملمسه.

بقلم كمال اليماني

أحب أن أترك العنان لقلمي ليعبر عما يدور بداخلي، فلربما يسمع ذلك سامع فيوافق ما يدور بنفسه. وربما أصيب وربما أخطئ ولا ضير فأنا في النهاية بشر أجتهد. فاقبلوا مني ما كان حسنا، وأعينوني على تقويم ما كان غير ذلك فإنه يظهر للمرء ما لا يظهر لغيره.