أحب
الحرية المطلقة، التي لا يقيدها شيء، دامها في مظلة شرع الله، ولا يقل أحد
أنها بدخولها في مظلة الشرع صارت مقيدة، لا والله، فالشرع لا يقيد
الحريات، وإنما ينقيها ويهذبها ويسمو بها.
وإن الذين جعلوا قاعدة حريتهم هي خلع ثيابهم تمردا وعنادا على مجتمعاتهم، فهم في الحقيقة ليسوا أحرارا، بل صاروا عبيدا بلا كرامة، ولكنهم لم يعودوا عبيدا لخالقهم بكل رقي، وإنما تركوا عبادته وأصبحوا عبيدا لشهواتهم وأفكارهم وأسيادهم. فصاروا أذل عبيد.
عبادة رب العباد ترفع قيمة العبد، وانظروا للشيطان (كان من الجن ..) فرفعه الله بحسن عبادته لدرجة الملائكة المقربين، ولكنه تمرد على هذه العبادة (ففسق عن أمر ربه) فطرد من درجة الرقي شر طردة (مذءوما مدحورا) هو ومن تبعه.
وإنما أوتي الشيطان ومن معه من قبل سوء طويتهم ونيتهم، وإلا، فالله أكرم من أن يمن على عبد بصدق ثم ينزعه إياه.
وإن الذين جعلوا قاعدة حريتهم هي خلع ثيابهم تمردا وعنادا على مجتمعاتهم، فهم في الحقيقة ليسوا أحرارا، بل صاروا عبيدا بلا كرامة، ولكنهم لم يعودوا عبيدا لخالقهم بكل رقي، وإنما تركوا عبادته وأصبحوا عبيدا لشهواتهم وأفكارهم وأسيادهم. فصاروا أذل عبيد.
عبادة رب العباد ترفع قيمة العبد، وانظروا للشيطان (كان من الجن ..) فرفعه الله بحسن عبادته لدرجة الملائكة المقربين، ولكنه تمرد على هذه العبادة (ففسق عن أمر ربه) فطرد من درجة الرقي شر طردة (مذءوما مدحورا) هو ومن تبعه.
وإنما أوتي الشيطان ومن معه من قبل سوء طويتهم ونيتهم، وإلا، فالله أكرم من أن يمن على عبد بصدق ثم ينزعه إياه.
2
إنني ألوم على الآباء وبعض أولياء الأمور، تجدهم يقتلون أبناءهم حتى يصلوا بهم لأشد مراحل العند (الكفر)، بسبب شيء يحصل من الأبناء تقصيرا أو غفلة، فتجد الأب أقسى ما يكون على بنيه، في حين تجده ألين وأرق ما يكون مع فاعل نفس الأفعال، وربما أشد، لكن مع غير بنيه،، أيها الحنون .. ولدك وبنتك أولى برقتك ولينك.
إنني ألوم على الآباء وبعض أولياء الأمور، تجدهم يقتلون أبناءهم حتى يصلوا بهم لأشد مراحل العند (الكفر)، بسبب شيء يحصل من الأبناء تقصيرا أو غفلة، فتجد الأب أقسى ما يكون على بنيه، في حين تجده ألين وأرق ما يكون مع فاعل نفس الأفعال، وربما أشد، لكن مع غير بنيه،، أيها الحنون .. ولدك وبنتك أولى برقتك ولينك.
3
ليس معنى أن يخطئ المرء أنه ينبذ ويقتل ويرمى لسهام الناس ومجتمعاتها، قرأنا كثيرا عن سارقين، وزناة، وقتلة في أفضل العهود والقرون، لكننا لم نسمع أبدا عن من عايرهم بعد توبتهم أو ندمهم، ولم نسمع من أسكتهم يوما بحجة أنهم أخطأوا.
العجب كل العجب.. أن يكون التائب صاحب فخر (فرح الله بتوبته) ويجعله الناس صاحب مذلة وعار!! كيف يفرح الله بتوبته ويرضاها وترفضها أنت يا من على مثل شاكلته!!!
أيها التائب .. لا تكن في حيرةٍ بين قبول الله توبتك، وبين رفض الناس لها،، يكفيك ربك.
هي خواطر.. اجتمعت على قلبي بعد سلسلة من قراءةٍ لبعض الموضوعات والمدونات والأخبار اليوم،، أكتبها لنفسي ولكم، فما أعجبكم فشاركوني فيه، وما أزعجكم فقوموني. والمرء بإخوانه كثير.
ليس معنى أن يخطئ المرء أنه ينبذ ويقتل ويرمى لسهام الناس ومجتمعاتها، قرأنا كثيرا عن سارقين، وزناة، وقتلة في أفضل العهود والقرون، لكننا لم نسمع أبدا عن من عايرهم بعد توبتهم أو ندمهم، ولم نسمع من أسكتهم يوما بحجة أنهم أخطأوا.
العجب كل العجب.. أن يكون التائب صاحب فخر (فرح الله بتوبته) ويجعله الناس صاحب مذلة وعار!! كيف يفرح الله بتوبته ويرضاها وترفضها أنت يا من على مثل شاكلته!!!
أيها التائب .. لا تكن في حيرةٍ بين قبول الله توبتك، وبين رفض الناس لها،، يكفيك ربك.
هي خواطر.. اجتمعت على قلبي بعد سلسلة من قراءةٍ لبعض الموضوعات والمدونات والأخبار اليوم،، أكتبها لنفسي ولكم، فما أعجبكم فشاركوني فيه، وما أزعجكم فقوموني. والمرء بإخوانه كثير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق