نظرت إليك نظرة، كانت من طولها توحي بأنها لم تكن
على فجأة، بل كأني رتبت لها وأعددت عدتي لاقتناصها.
وددتُ
لو أنني أمتلك وقتها قلما لا يجف حبره، وأن الأرض قد فُرشت ورقًا؛ لأكتب ما تتكلم
به عينك من صفاءٍ ورقة !
ما كنت أتخيل أن هاتين العينين الواسعتين يضيق ويعسر على قواميس الحب أن تأتي بوصف لرقتهما وما يحملان من سحرٍ لا قِبَلَ لناظرٍ إليهما به !!
حاولت الهرب من سحرهما، فرفعت عيني لأعلى علَّني أجد مهربًا، إلا أنني وجدت جبينًا يشع نورًا وحنينا، قلتُ -عفويًا-:
يالحظ
شفتان تلامسانه بقبلة ينال صاحبها به ما يحتاجه لصيفه من برودة ولشتائه من دفءٍ.
وظللت أتأمله من جبين أحسست بملمسه رغم بُعد ما بينه وبين شفتي من مسافات، فما تركني إلا وقد شدني لخدَّين مرسومين للحب، يود من يراهما أن يمد يديه إليهما، ثم يجذبهما إليه، ليقبلهما عبر مبسمهما.
لا
أستطيع وصف الحب الذي في وجهك .. لكنني أتمنى أن أضمه إلى صدري !!
0 التعليقات:
إرسال تعليق